🌹أختي الغاليه..

أيتها الزوجة و الرفيقة و السكن ......
يا من وهبها الله هذا الزوج .... و فتحت أبوا الجنة جميعها لك !!!!
- رفقاً بزوجك .. فقد حُرم الحنان و الدفئ منذ أن قوي عوده و اشتدى ساعده .
- رفقاً بزوجك .. فقد كان يرسم عالما حانياً بين جنبيك ... فلا تقسي عليه مهما أخطأ .
-رفقاً بزوجك .. إن ضاقت به الدنيا و عسر به الحال .. فلا تضغطي عليه بالمطالب والحاجيات و إياك إياك .... أن يشعر منك أنه أقل من غيره و أنه لم يوفر لك ما تمنيتي .
- رفقاً بزوجك .. حين يدخل بيته وقد علا وجهه الهم و الحزن .. و لخلاف بينكما اهملتيه أو ربما أظهرتي الشماته فيه
- حبيبتي ارفق به ليس له في للدنيا سواك .
انسي قسوته عليك و انسي هجره .. مهما كان قوياً فهو يحمل وديع حين تضميه لصدرك ... !!
-رفقاً بزوجك ... حينما يكون مريضاً ،،، و أعلم أن من أشد اللحظات على المرأة مرض زوجها لتقلب مزاجه وكثرة طلباته ..
و لتضرمه .. و لومه .. لكن تضلين الزوجة الرؤوم و القلب الحنون .
رفقاً بزوجك .. و بكبريائه حينما ... يخطأ بحقلك و يظلمك ... ثم يندم لكن لا يعرف كيف يعتذر
رفقاً بزوجك .. حينما يتعكر مزاجه !! و يخلف ما كان يعدك به لظروف مرت به .. و إن كنت تنتظرين هذا الوعد من زمن و ترسمين له .. فرفقاً به و لا تزيد همه ثقلا .
غاليتي الزوجة ... الجنة للزوجة ... حبيبتي رفقك بزوجك ستجنين ثماره بالدنيا قبل الآخرة لكن لا تستعجلي القطف ....
فرفقاً بزوجك قبل أن يأتي يوم و يرحل هذا الزوج عنك إلى الأبد ... عندها تندمين على قسوتك معه .