
ثم حَجَجْتُ بعدَ ذٰلِكَ بسنتين، فوقفْتُ عَلَيهِ، فلم أسمعه يَمدح ولا يَحلِف!!
قُلتُ لَهُ: وأيُّ شيءٍ أخرجَكَ إلى ما أرى؟ ما أراك تَمدح ولا تَحْلِف!.
فقال: كانت لي امرأة إنْ جئتها بقليلٍ نَزَرَته [يعني حقّرَته]، وإنْ جئتها بكثيرٍ قَلّلته، فنَظَر اللهُ إليَّ فأماتها، فتزوجت امرأةً بعدها، فإذا أردْتُ الغُدوَّ إلى السوق أخذَت بمجامع ثيابي، ثم قالت: يا فلان! اتق اللهَ ولا تطعِمْنا إلا طيّبا، إنْ جئتَنا بقليلٍ كثّرناه، وإن لَم تَأتِنا بشيءٍ أعنّاك بمِغْزَلِنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق